الأربعاء، 14 مارس 2012

على السيِف

على سيف الحياة وكني الوح بالفنار
اراقب خطوة الساعة واصفصف موجة الابحار
ونجم في السماء صورة على الموجة نذير اخطار
ومجداف السحابه يداعب الموجة وترك تذكار
مدى شوفي يلف البحر كما باقه من الازهار
واشوف اللى تشوفه في شعر بنيتي اسرار






يناشدني وش اللى تشوف
في موجه سابحه في السيف
كل ارحل في مدى شوفي
وتشوف اللى اشوفه في سيف
تشوف نظرات الهواى من بنت
ربت في الريف
وتشوف الصفا في الخد
يجرحها نسيم السيف
تحب السيف الى منه
غضب وارتجت امواجه وقالت لك
تجي للسيف
تحس انه يهب تلطيف
تحب السيف الى منه استدار الوقت
تناشدها هجر والا في تصنيف
تناشدني وترحل عن مدى شوفي
وتعزف عن هواء هالسيف
على السيف






يمر الوقت وما كني على سيف وقفت سنين
اهل دموع منهمر وكني بكيت الحين
لاني سامع موجات غضبانه بها تلحين
تقول انه سكن هالسيف وجرحه داميا مسكين
على هالسيف صدفتك يوم في نفس الوقت ما تدرين
وانا مدري وهو ودي وانا مدري اذا تبطين
وانا صابر ثمان سنين وفي ظني تبي تردين
واشوف اني صبرت سنين ولكنك لفيتي في حين
شاب الشعر وراح العمر واخذ من زينك التزمين
ولكنك بقيتي لي فنار الروح الى هالحين








اناظر ساعتي 2 واحسب ان الزمن بدري
اثار الوقت قد ولا
وخايني النظر تعبير
3 سنين ملتحمه
وانا واقف طرف هالسيف
وانا ناطر متى تلفى
سفينه بالخبر تفريج
لهم ساكن بصدر
3 سنين بلا تخفيف
وبالتالي لفاني علم
ولكنه غدا تسويف
تراني دايم لحبك
وماظني بها تزييف
على هالسيف








انطفة شمعة فنار السيف
وضل المركب التجديف
وهل العمر في وقفت خريف
وابهام شعر يحتاج تعريف
هذي نهاية العمر تخريف
مثل عبرة هلت فوق الرصيف
في عز المصيف
ومالقت من الوقت تخفيف
ومر العمر على نفس الرصيف
اللى عليه دب الرفيف
وعرفنا فيه حب عفيف
خلف وراه جرح طفيف
وشيب صفيف وعود رهيف
وشوف ضعيف
وخد فيه من عبرت العشق تجريف
هذي نهاية العمر تخريف
مثل عبرة هلت فوق الرصيف
بعز المصيف






على السيف واقف وبيدي المجداف
اراقب مركبي اللى عظايم همومي شاف
واتحسر على جسمي اللى غدت عظامه رهاف
نهاري دموع وليلي بين البيوت طواف
واتصبر والمحاجر من زود  صبري بها جفاف
والمرض من زود مافيني من مجالستي يخاف
لا كفن بيدي والموت قطعني انصاف
وكله سبايب من عليه القلب منلاف
اللى سقاني المر واضناني وقال الكفاف
8 سنين على هالسيف واقف على اقدامي الرهاف
لا هو رجع لي ولا هو سلم روحي للسياف
على هالسيف انا واقف وبيدي المجداف







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق